تقول الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد إن هناك نتاج تجارب أجريت فى الماضى من قبل العديد من الأطباء اتضح أن فى الإمكان فصل نوعى المنى للرجل مخبريا، فالرجل له نوعان من المنى أولهما الكروموزوم وهو جسم خيطى على شكل Y يسمى اندروسبيرم، والمكون الأنثوى وهو على شكل X ويسمى جينوسبيرم.
وتوضح تسبيح ان الجينوسبيرم هو الأثقل وزنا من الاندروسبيرم، لذا فهو يترسب بشكل بطئ فى أسفل عينة المنى، إما الاندروسبيرم فيظل معلقا فى الأعلى، وتمكن العلماء من الحصول على الجنس المطلوب فى حوالى 80% من عينات التجارب، وذلك عندما يتم الإخصاب بالمنى المنفصل عن بعضه.
وقام بعد ذلك العديد من الأطباء بعمل التجارب على التفرقة بين الجينوسبيرم الاندروسبيرم، وبعد ذلك قاموا بمتابعة ومراقبة أدائها فى مجموعة بيئات مختلفة كيميائية.
وتضيف تسبيح أدت المراقبة تلك إلى التوصل إلى اكتشاف أن البيئة القلوية تؤدى إلى نمو وقوة الاندروسبيرم السريع الصغير بها، بينما أظهرت أن البيئة الحمضية الأفضل والأحسن لنمو الجينوسبيرم الذى يتمته بالقوة والبطىء نسبيا والأكبر حجما.
وبعد ذلك قاموا بتحديد نظريتين إحداها لولادة ذكر والأخرى لولادة الأنثى، لكن تلك النظريات العلمية لا تستطيع أبدا مخالفه إرادة الله، فكلها تجارب يستندون عليها تنجح أحياناً وأحياناً أخرى لا تأتى بالنتائج المرجوة منها.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع